أشار بيان صادر عن مجلس الأمن القومي التركي في أعقاب اجتماع عقد بالعاصمة أنقرة، برئاسة رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، إلى أنه تم تقييم عملية نبع السلام من كافة الجوانب، وقال إن" هذه العملية التي تسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ستتواصل حتى تحقق أهدافها، وتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين".
ترأس الرئيس أردوغان، اجتماع مجلس الأمن القومي التركي في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة.
وجاء في بيان صدر عن المجلس عقب الاجتماع أنه تم بحث القضايا الداخلية والخارجية التي تهم الأمن القومي لتركيا عن كثب.
وأشار البيان إلى أنه تم إطلاع المجلس على تفاصيل العمليات الأمنية التي تجري بنجاح داخل البلاد وخارجها ضد كافة التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدة تركيا وتضامنها القومي، وفي مقدمتها تنظيمات بي كي كي/ بي واي دي-واي بي جي و"منظمة غولن" و"داعش".
وأوضح البيان أن المجتمعين بحثوا تفاصيل كل أبعاد عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي واتفاقية أضنة، وقال إن" هذه العملية التي تسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ستتواصل حتى تحقق أهدافها، وأنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين".
"تركيا مستعدة لكافة أشكال التعاون في إطار مكافحة داعش"
كما جاء في البيان ما يلي: "ننتظر من أطراف اتفاق المنطقة الآمنة بسوريا إكمال إجراءات تطهيرها من الإرهابيين في أقرب وقت بما فيها تل رفعت ومنبج. وندعو المجتمع الدولي لدعم تركيا التي تهدف إلى تأمين العودة الطوعية والآمنة لأخوتنا السوريين إلى ديارهم دون أي تمييز ديني أو عرقي وتوفير الأمن والرفاه لهم. إن تركيا لا تتهرب من أي عبء أو مسؤولية في محاربة الإرهاب، وستواصل مكافحة داعش بكل حزم، ونؤكد مجددًا أن تركيا مستعدة لكافة أشكال التعاون في إطار مكافحة داعش".
وذكر البيان أنه خلال الاجتماع تم بحث المسائل الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة وفي مقدمتها مسألة قبرص وشرق البحر المتوسط، حيث تم إطلاع المجلس على اللقاءات الخارجية.
وحول المزاعم الأرمنية، قال البيان: "ندين بشدة القرارات حول أحداث 1915 القائمة على ادعاءات لا أساس لها وبعيدة كل البعد عن أي سند تاريخي وقانوني".(İLKHA)